ad a b
ad ad ad

«ليندا صرصور».. إحدى مفردات «الإخوان» المثيرة للشغب بالولايات المتحدة

الثلاثاء 21/يوليو/2020 - 11:14 م
المرجع
شيماء يحيى
طباعة

«نحن لسنا هنا لنكون متفرجين».. هذا النهج الذي انتهجته الناشطة الأمريكية ذات الجذور الفلسطينية «ليندا صرصور»، كان إحدى العوامل المؤثرة في تأجج واستمرار الصراعات الدائرة وأعمال الشغب والعنف في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة ولاية نيويورك، بعد حادثة مقتل المواطن الأمريكي من أصل أفريقي «جورج فلويد» بولاية مينيسوتا، على يد شرطي.

«ليندا صرصور».. إحدى

أنشطة مشبوهة

برز دور «صرصور» في مشهد الاحتجاجات الأخيرة، عبر نشر صور حرائق وأعمال شغب تحت اسم «جورج فلويد»؛ أعلنت فيها تأييدها لأعمال الشغب وتحريض المتظاهرين في نيويورك ضد الشرطة، ودعوة المتظاهرين إلى مواجهتها، ووصف المتظاهرين في ولاية نيويورك بـ«القوة الكاملة»، واستخدام عبارات محددة للعب بمشاعر الناس عن طريق خداعهم.


والناشطة عضو مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية «كير»، إحدى أذرع التنظيم الدولي للإخوان داخل المجتمع الأمريكي والدول العربية والإسلامية، والذي يخدم أفكار الجماعة الإرهابية، وتجمعه علاقات وثيقة بالتنظيم، سواء عبر تبني مواقف الإخوان بالصدام مع الدول العربية، أو الدفاع عن الجماعة أمام مؤسسات الحكم الأمريكية.


وللمزيد.. «كير».. ذراع الإخوان لتأجيج الاحتجاجات في الشارع الأمريكي


وعملت «ليندا» على توظيف ورقتي المرأة والسود، وكانت عضوًا ممولًا في مؤسسة قطر الدولية التي يشوبها الغموض حول تمويلاتها المشبوهة، واختيرت لتكون رئيس الجمعية «العربية ـــ الأمريكية» في نيويورك، التي خضعت للتحقيق والملاحظة الفيدرالية في العام 2004 بسبب علاقات مشبوهة مع عناصر متطرفة، خاصةً علاقتهم بالإخوان وحماس.


اعتبرها البعض واحدة من نساء جماعة «الإخوان» الإرهابية، معتنقة لأيديولوجيتها وفكرها المتطرف، واصفة نفسها بالناشطة الإسلامية في إحدى لقاءات «كير» بالجاليات العربية المسلمة في عام 2016.


وشاركت «صرصور» في الاجتماع السنوي للشبكة الدولية لجماعة الإخوان في شمال أمريكا وكندا، الذي نظمته الحلقة الإسلامية لأمريكا الشمالية ICNA وبمشاركة من قبل رابطة الطلاب المسلمين MSA.

«ليندا صرصور».. إحدى

الإسلاموفوبيا وإعلان الجهاد

بدأ ظهور الإرهاصات الأولى للدعوة الإخوانية التي نددت بها الناشطة الإسلامية «ليندا»، عندما حاولت تصدير ماهية الشرعية التي سعت لنشرها ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الولايات المتحدة، أثناء المأدبة السنوية التي أقامها «كير» بسان فرانسسكو.


وقالت «صرصور» خلال المأدبة: «إن الله ينتظر منا الوقوف في وجه هؤلاء الذين يقمعون مجتمعاتنا، ليس فقط هناك في الشرق الأوسط وفي الخارج، وإنما أيضًا هنا في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا هو نوع من أنواع الجهاد؛ حيث لديكم فاشيون وعنتريون بيض وإسلاموفوبيون، يجب أن نبقى غاضبين، هؤلاء الأشخاص الذين يجلسون حاليًّا في البيت الأبيض، ليسوا طبيعيين، فلا تكونوا ضمن المواطنين المطبعين مع هذه الإدارة، إذا حدث شيء فظيع ستكونون أنتم المسؤولين عن ذلك، لا خيار أمامكم إلا أن تكونوا مسيسين، انخرطوا وكونا جزءًا من المقاومة للدفاع عن حقنا في أن نكون مسلمين في الولايات المتحدة، الممانعة هي أعلى شكل للتعبير عن الوطنية في دولة كالولايات المتحدة».


وانتقد مراقبون هذه الكلمات، معتبرين إياها مصطلحات وعبارات منبثقة من رحم قاموس الإخوان ومنظر الجماعة «سيد قطب»، وكونها إحدى تكتيكات الجماعة ومراوغاتهم في استخدام مصطلحات الجهاد، وإعادة توظيف المصطلح في الجانب السياسي بعيدًا عن الشق العسكري.


 وللمزيد.. «توكل كرمان».. مؤججة العنف والتخريب في الولايات المتحدة

"