ad a b
ad ad ad

حدث في أفغانستان.. داعش فجر مساجد السنة والشيعة وقتل مصليها

الإثنين 15/يونيو/2020 - 06:29 م
المرجع
آية عز
طباعة

استباحت التنظيمات الإرهابية في أفغانستان المساجد، وزرعت فيها المتفجرات لتقتل مصليها سواء كانوا سنة أو شيعة.

انفجار كابل

في صباح الجمعة 12 يونيو 2020 انفجر أحد مساجد مدينة كابل الافغانية، خلال صلاة الجمعة، ما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين. وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية مصرع 4 أشخاص وإصابة كثيرين لم يتحدد عددهم على وجه الدقة، ذلك فى حصيلة أولية للانفجار.

وأشارت الوزارة، إلى أنه كان من بين القتلى إمام المسجد الذى يدعى عزيز الله مفلح، والذى كان يؤم صلاة الجمعة.

حدث في أفغانستان..
داعش هناك

وخلال الأسبوع الماضي فجر انتحاري يتبع تنظيم داعش داخل مسجد في كابل، وأسفر عن مقتل سبعة أشخاص، وعقب هذا الانفجار اعلن التنظيم الإرهابي مسؤوليته عنه.

وتشير أصابع الاتهام من قبل وزارة الداخلية الأفغانية للدواعش، وذلك لأن أسلوب وتكتيك الانفجار يشبه لتكتيك الدواعش، الأمر الثاني هو أن حركة طالبان في الغالب لا تستهدف المساجد.

وبالفعل تبنى تنظيم داعش خلال الثلاثة أعوام الماضية وبالتحديد منذ عام 2017 العديد من تفجيرات المساجد، أبرزها حسب وكالة أنباء «رويترز»، أن تنظيم داعش في أعقاب عام 2017 تبنى أكبر تفجير في تاريخ أفغانستان، وكان التفجير في أحد أكبر المساجد بالعاصمة كابل،يوم 13 مارس 2017، ما أدى إلى مقتل ما يقرب من 30 شخصًا وإصابة 20 آخرين بحسب بيان وزارة الداخلية الأفغانية حينها.

وفي 15 يونيو من العام نفسه، تبنى التنظيم تفجير أحد أكبر المساجد الشيعية التاريجية في كابل، موديا بحياة أربعة أشخاص، بحسب بيان الداخلية الأفغانية.

وفي 21 أكتوبر من العام ذاته، فجر التنظيم مسجد للشيعية قديم يحمل رموزًا تاريخية قديمة بكابل بحصيلة قتلى بلغت 39 شخصا وإصابة آخرين، وفي اليوم نفسه  تم استهداف مسجد للسنة في نفس المدينة كابل، وأسفر عن مقتل 29 شخصًا، بحسب بيان وزارة الداخلية والشرطة الأفغانية.

إذكاء نار الفتنة 

وفي تصريح للمرجع قال عبد الخبير عطا الله، أستاذ العلوم السياسية: إن معظم المساجد التي فجرها داعش في أفغانستان، كانت خاصة للشيعة وهي منتشرة بشكل كبير في كابل؛ وذلك لإذكاء نار الفتنة الطائفية في المجتمع الأفغاني، كما أن حركة طالبان على الرغم من أنها حركة إرهابية ومتطرفة إلا أنها ليس من تكتيكاتها تفجير المساجد حتى لو كانت شيعية.

للمزيد.. «طالبان» تحت الحصار.. «داعش» من جهة وثنائي «واشنطن ـ كابل» في الأخرى

"