يصدر عن مركز سيمو - باريس
ad a b
ad ad ad

تفجير بمركز تسجيل ناخبين في أفغانستان.. و«داعش» الأقرب للتنفيذ

الأربعاء 06/يونيو/2018 - 12:29 م
المرجع
سارة رشاد
طباعة
استيقظت أفغانستان، صباح اليوم الأربعاء، على وقع تفجير استهدف مركزًا لتسجيل بيانات الناخبين في عاصمة مقاطعة «باجلان» الشمالية الغربية.

ونقلت وكالة أنباء «باجفاك» الأفغانية عن شاهد عيان، أن «الانفجار وقع صباح اليوم الأربعاء في منطقة دشت العلوان في بول الخمري، وأن الانفجار ناتج عن لغم أرضي».

ويجدد الانفجار -الذي لم تحدد السلطات الأفغانية عدد المتضررين منه مكتفية بالإقرار بسقوط ضحايا- سلسلة انفجارات وقعت منذ بداية العام الحالي ضد مراكز اقتراع ومقرات للتسجيل في أكثر من دولة.

وتأتي البداية من أفغانستان نفسها؛ إذ نفذ «داعش» هجومًا إرهابيًّا استهدف فيه مركزًا لتسجيل الناخبين بالعاصمة كابل، أبريل الماضي، وأدى لمقتل 57 شخصًا، وإصابة أكثر من 100 آخرين، كما لحق ذلك تفجير مقر اللجنة العليا الانتخابية من قبل عناصر «داعش»؛ ما أدى لمقتل 20 شخصًا، وإصابة أكثر من 15 آخرين.

عراقيًّا، كركوك العراق، نفذ تنظيم «داعش» هجومًا، منتصف مايو الماضي، بالقرب من أحد مراكز الاقتراع، عبر سيارة ملغومة أودت بحياة 3 أشخاص، وتصعيدًا على ذلك تبنى «داعش» عملية اغتيال المرشح الانتخابي عن ائتلاف الوطنية، فاروق زرزور الجبوري، بقرية اللزاكة التابعة لمحافظة الموصل؛ إذ قامت عناصر التنظيم بقتله بالسكاكين قبل لواذهم بالفرار.

يُشار إلى أن أبريل الماضي، أصدر تنظيم «داعش» مجموعة فتاوى عبر نوافذه الإعلامية تكفر الانتخابات والمشاركين فيها، سواء من المنظمين أو الناخبين؛ ما يبيح لهم تنفيذ عمليات تطول كل من شارك في الانتخابات، إما بالإدارة وإما بالتصويت.

ويُشير ذلك إلى احتمالية أن يكون تنظيم «داعش» هو من يقف وراء تفجير اليوم الذي شهدته أفغانستان، إلا أن «داعش» لم يصدر حتى الآن ما يشير إلى علاقته بالعملية، كما تدور شبهات حول حركة «طالبان»، خاصة أنها تتحفظ على الانتخابات، إلا أن ترجيحات تورط الحركة ضعيفة، خاصة أنها عندما رفضت الانتخابات رفضتها لتخوفها من التزوير، وليس رفضًا للمبدأ نفسه.

الكلمات المفتاحية

"