ميركل: ألمانيا تدعم جهود الاتحاد الأوروبي لتقليل الانبعاثات حتى عام 2030
شاركت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في حوار "بيترسبرج" للبيئة، بجانب الأمين العام للأمم المتحدة و30 وزيرًا من دول مختلفة، وذلك عن طريق تقنية الفيديو كونفرانس، بسبب احترازات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، حيث ناقش المتحاورون سبل حماية البيئة وتخفيض إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما تحدثوا حول آلية تنفيذ قرارات مؤتمر باريس.
وقالت "ميركل" في ختام المؤتمر الصحفي إن الحكومة الألمانية تدعم بشدة جهود وخطة الاتحاد الأوروبي للتقليل من الانبعاثات حتى عام 2030، ورحبت باقتراحات الاتحاد للسعي من أجل تخفيض غازات الاحتباس الحراري من 50 إلى 55 في المائة مقارنة بعام 1990.
وقالت ميركل: "نحن بحاجة إلى السيطرة على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون". هذه هي الطريقة الأكثر فعالية لتحقيق الأهداف البيئية في العالم.
وأضافت أن المجتمع الدولي يجب عليه التقليل من استعمال الوقود الأحفوري، والتحول نحو الطاقات المتجددة، فألمانيا كانت السباقة في التحول إلى الطاقات المتجددة، فهدف ألمانيا الحالي هو الاستغناء بالكامل عن الوقود الأحفوري حتى عام 2030.
وفي وقت سابق أعلنت الحكومة الألمانية أنها سوف تدعم جهود حماية البيئة إلى أكثر من 4 مليارات يورو.
وعلى الجانب الىخر أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس في خطابه خلال الاجتماع إلى أن فيروس كورونا كشف عن هشاشة مجتمعاتنا واقتصاداتنا، فضلًا عن التفاوتات العميقة التي هددت تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف دول العالم.
وأكد "جوتيريس" أن أمام المجتمع الدولي فرصة عميقة لتوجيه العالم بطريقة أكثر استدامة وشمولاً، حتى في هذا الوقت الذي ينشغل العالم في التخطيط للقضاء على كورونا.
