لقاء إرهابي عبر الهاتف.. روحاني وتميم يهاجمان جهود التحالف العربي في اليمن
في مباحثات هاتفية أجراها الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الثلاثاء 22 أبريل 2020، مع أمير قطر، تميم بن حمد، شن روحاني هجومًا على التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والذي تقوده المملكة العربية السعودية، والذي كانت قطر أحد أعضائه قبل أن يقاطعها الرباعي العربي (مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين) وتغادره غير مأسوف عليها، بعد افتضاح أمرها في دعم وتمويل الإرهاب في اليمن.
تبجح سافر
وفي تبجح سافر، زعم الرئيس الإيراني أن جهود التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن تسبب دمار البلاد، متجاهلًا دعم بلاده بالتعاون مع قطر للميليشيات الحوثية الإرهابية، ومتجاهلًا النفقات الهائلة التي اضطلعت بها الدول العربية لدعم جهود الإغاثة والإعمار في أرجاء اليمن المنكوب، والتضحيات التي قدمها التحالف من أجل إعادة الاستقرار إلى اليمن، ودحر الميليشيات الإرهابية الحوثية التي تتلقى التوجيه والمساندة من طهران؛ بهدف زعزعة الأمن في الجزيرة العربية، وتهديد الملاحة الدولية المارة عبر مضيق باب المندب جنوب غرب اليمن.
وفي إطار التبجح تطرق روحاني خلال المكالمة الهاتفية بشكل غير مفهوم إلى الحديث عن إنجازات بلاده في مواجهة فيروس كورونا المستجد، معربًا عن استعداد بلاده لنقل خبراتها إلى الدول الأخرى «خاصة قطر كدولة صديقة وشقيقة» على حد قوله، في الوقت الذي تتحدث فيه الإحصاءات القادمة من الداخل الإيراني عن انهيارات في الكوادر الطبية، وتفشي انتشار الوباء بشكل هائل في جميع أنحاء البلاد، بسبب الفشل الذريع للدولة بكل أجهزتها في التصدي لهذا المرض القاتل، بسبب ضعف الإمكانات، وتخبط القرارات، وتفشي الفوضى في أروقة النظام الإيراني، على خلفية صراع مراكز القوى، وانتشار الفساد.
للمزيد: «كورونا» يعمق من عزلة إيران.. وطهران في مرمى الصراعات الإقليمية والدولية





