ad a b
ad ad ad

عبدالرحيم علي: لافتات تضامن مصر وإيطاليا في شوارع روما ضربة موجعة للإخوان وإعلام الإرهاب

السبت 11/أبريل/2020 - 02:10 م
عبدالرحيم علي
عبدالرحيم علي
طباعة
وصف الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب المصري، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «سيمو»، انتشار لافتات تحمل رسالة سلام وتضامن، في شوارع العاصمة الإيطالية روما، بعد إرسال مصر مساعدات طبية عاجلة؛ لدعم الشعب الإيطالي، في ظل انتشار وباء كورونا المستجد، بأنها بمثابة وسام شرف على صدر كل مواطن مصري.

واعتبر «علي»، في بيان أصدره السبت 11 أبريل، هذه اللافتات، بأنها ضربة موجعة لجماعة الإخوان الإرهابية، ولجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية، التي خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة، إضافةً إلى أنها أصابت إعلام الجماعة الإرهابية وفضائيات الدم والإرهاب والعار، التي تبث سمومها ضد مصر من تركيا وقطر، بالخرس والخزي.

ويقول مضمون لافتات التضامن: «كله سيكون على ما يرام، الشعب المصري بجانب الشعب الإيطالي».

ووجّه الدكتور عبدالرحيم علي، تحية قلبية للرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، صاحب مبادرة دعم ومساندة إيطاليا في مواجهة فيروس كورونا، مؤكدًا أن قرار الرئيس كان نابعًا من إرادة الشعب المصري، وأن أكبر دليل على ذلك، انتشار هذه اللافتات التلقائية داخل شوارع العاصمة الإيطالية روما؛ تقديرًا لدور القاهرة تجاه الشعب الإيطالي الشقيق، مؤكدًا أن القاهرة ضربت المثل والقدوة للعالم كله، بضرورة التعاون الدولي الحقيقي والجاد في مواجهة فيروس كورونا، سواء عندما قدمت الدعم والمساندة للصين أو إيطاليا.

وطبقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، كانت القوات المسلحة المصرية، قامت بإعداد وتجهيز طائرتين عسكريتين، تحملان كميات من المستلزمات الطبية والبدل الواقية ومواد التطهير، مقدمة من مصر إلى إيطاليا، سلمتها الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، وعدد من قيادات القوات المسلحة، إلى الجانب الإيطالي، وذلك في إطار العلاقات والروابط التاريخية، التي تجمع بين الدولتين الصديقتين؛ للإسهام في تخفيف العبء عن دولة إيطاليا في محنتها الحالية، خاصةً في ظل النقص الحاد لديها في الأدوية والمستلزمات الطبية وأدوات الوقاية والحماية، خاصةً مع سرعة انتشار فيروس كورونا، وارتفاع معدل الإصابات والوفيات في إيطاليا.
"