«دراسات الشرق الأوسط بباريس»: جولة وزير الخارجية المصري «العربية ــ الأوروبية» حققت نتائج إيجابية
وصف الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب المصري، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «سيمو»، جولة وزير الخارجية المصري سامح شكري، العربية والأوروبية، التي شملت كلًا من «الأردن والعراق والكويت والسعودية والإمارات وسلطنة عمان والبحرين وبلجيكا وفرنسا»، واستغرقت ستة أيام، بـ«الناجحة»، مؤكدًا أهمية رسائل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التي قام «شكري» بتسليمها لقادة هذه الدول، وتناولت آخر المستجدات المتعلقة بمفاوضات سد النهضة.
وأعرب «علي» في بيان له، السبت 14 مارس 2020، عن الأهمية الكبرى لتوضيح رؤية مصر، لقيادات تلك الدول بشأن ملف سد النهضة، وتأكيد الموقف الثابت للقاهرة، وحرصها في الحفاظ على حقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، مشيدًا بحرص وزير الخارجية المصري على طرح رؤية بلاده تجاه جميع القضايا الراهنة بالمنطقة، خاصةً ما يتعلق بمستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا وشرق المتوسط، وأيضًا سبل دعم الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، التي تقوم على التعاون من أجل تحقيق الاستقرار والأمن لشعوب ضفتي المتوسط.
وأكد رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أهمية القضايا التي بحثها الوزير سامح شكري مع عدد من كبار المسؤولين الفرنسيين؛ لدفع العلاقات «المصرية ــ الفرنسية»، وتنميتها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، واستعراض رؤية مصر إزاء سائر الملفات الدولية والإقليمية، وعلى رأسها، الأزمة الليبية، وتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، إضافةً إلى الموضوعات المتعلقة بالإرهاب والهجرة غير الشرعية، وآخر مستجدات ملف سد النهضة.





