بعد أيام من كلمة المتحدث باسم «داعش».. إصابة 15 جنديًّا إسرائيليًّا في حادثي «دهس» و«طعن» بالقدس

بعد
أيام من كلمة المتحدث باسم تنظيم «داعش» الارهابي، أبي حمزة القرشي، التي دعا فيها أنصاره وذئابه
المنفردة لاستهداف إسرائيل، وقعت الخميس 6 فبراير الجارى، عمليتين في القدس الشرقية، إحداهما حادث دهس جماعي، أدى إلى إصابة 14 جنديًا إسرائيليًا، ومقتل منفذ
العملية متأثرًا بجراحه، عقب إطلاق النار عليه من قبل قوات الشرطة، وأعقبه بساعات حادث
طعن استهدف شرطيًا.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، ذكرت في وقت سابق، أن 14 جنديًّا، أُصيبوا في حادث دهس بسيارة، تمت على مرحلتين في القدس، فجر الخميس، في منطقة تشهد ازدحامًا، وتضم العديد من المقاهي والمطاعم.
واعتبرت السلطات الإسرائيلية العملية إرهابية، وأعلنت الشرطة في وقت لاحق، العثور على السيارة التي ارتكبت العملية بواسطتها، بالقرب من مدينة بيت لحم، فيما كشف بيان عسكري، أن العملية لم تكن مفاجئةً، وكانت متوقعةً، في تلك المنطقة بالذات، لا سيما مع إعلان الرئيس الأمريكي «دونالد ترمب»، خطة السلام المعروفة بصفقة القرن.
ولم تعلن أي جماعة أو تنظيم تبنيه العملية حتى الآن.
للمزيد.. بعد خسائره المتتالية.. «داعش» يتاجر بالقضية الفلسطينية ويزعم قتال اليهود وفتح بيت المقدس