متابعات «المرجع» الثلاثاء 26 نوفمبر 2019: لشرطة الأوروبية تشن هجومًا إلكترونيًّا على تنظيم «داعش»
يرصد «المرجع»، الثلاثاء 26 نوفمبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات، بشأن جماعات التطرف، والتنظيمات الإرهابية، على النحو التالي:
أولًا: متابعات إخبارية
- استكمال محاكمة المتهمين باعتناق أفكار تنظيم «داعش»
الإرهابي في محافظة الجيزة.
- مقتل 6 عناصر من «داعش» في عملية لقوات الأمن العراقية
بمحافظة كركوك شمالي البلاد.
- الشرطة الأوروبية تشن هجومًا إلكترونيًّا على تنظيم «داعش».
- قتلى وجرحى للميليشيات في غارات للجيش الليبي
على «القره بوللي».
-الجيش السوري يسيطر على 3 قرى جديدة في ريف إدلب.
- الرئاسة الفرنسية: مصرع 13 جنديًّا إثر تحطم مروحتين
عسكريتين أثناء مهمة ضد متطرفي بمالي.
- تضارب المواعيد يؤجل اجتماع أسـتانـا حول الســـلام
الســــوري.
- 17 ألف لاجئ سوري فروا إلى كردستان العراق.
- هجوم أنصار «الثنائي الشيعي» على المتظاهرين
يعمّق أزمة لبنان، ومجلس الأمن طالب بحكومة «تلبي تطلعات الشعب»، والهيئات الاقتصادية
دعت إلى إضرابات جديدة.
- خامنئي شارك في اجتماعات استهداف أرامكو، ومصادر إيرانية مطلعة على المشاورات: المرشد اشترط عدم إصابة أمريكيين.
- العراق: تعطيل الدوام الرسمي في ذي قار غداة مواجهات شهدتها
المحافظة بين الأمن والمتظاهرين وغلق بعض الطرق والجسور.
- قوات أمريكية تتحرك بحرية في غرب العراق مستثمرة تفاقم العداء لإيران.
- واشنطن تدعم جهود حفتر للقضاء على سطوة الميليشيات
في ليبيا.
ثانيًا: رؤى وتصريحات
-
تقول افتتاحية صحيفة «الخليج» الإماراتية: إن الاستهانة بالخصم، واحدة من مظاهر انتشار الإرهاب،
وهذا هو واقع الحال في قضية التعاطي مع قضية تنظيم «داعش»، الذي تشير معظم التقديرات
إلى أنه تمكن خلال الفترة التي أعلن التحالف الدولي عن القضاء عليه، من إعادة ترتيب
أوضاعه وهيكلة مؤسساته في مناطق مختلفة من العراق وسوريا، إضافة إلى أذرعه الممدودة
في أكثر من بلد، تحدث الكثيرون عن نجاح باهر في القضاء على تنظيم «داعش»، من بينهم الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب، خاصة بعد نجاح إدارته في اصطياد زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، لكن
لا أحد يريد الاعتراف أن هذا النجاح ما زال قاصرًا، وأن التنظيم تمكن خلال الفترة القليلة
الماضية من إعادة ترتيب صفوفه من جديد، وصار يشكل خطرًا لا يقل عن ذلك الذي كان عليه
عندما كان ينشط في كل من العراق وسوريا منذ إظهاره إلى العلن عام 2014، ويشير الكثير
من الدلائل إلى أن عناصر التنظيم المتطرف ما زالوا يتجولون بكل حرية في مناطق نائية
عدة في العراق.
-
نديم قطيش، الإعلامي اللبناني، يقول في صحيفة «الشرق
الأوسط»: «يعرف «حزب الله»
أن عهد ميشال عون انتهى، وأن إمكانية إنقاذ المستقبل السياسي لوريثه جبران باسيل مهمة
شبه مستحيلة، مع ما يعنيه ذلك من خسارة استراتيجية للغطاء المسيحي لـ«حزب الله» وسياساته
المحلية والإقليمية ولموقع سلاحه في الحياة الوطنية اللبنانية كما موقعه في أزمات الإقليم،
ويدرك أن هذه الثورة تكتسب كل يوم مزيدًا من الثقة والقوة بعد كل الإنجازات التي حققتها،
«حزب الله»، بصفته عقائديًّا، يعرف أن الدولة تهديد وجودي له ولدوره، وأن رواج فكرة
الدولة مجددًا بين اللبنانيين واكتسابها عصبًا مدنيًّا وشعبيًّا يتجاوز الأحزاب الكلاسيكية
التي بها ومعها أدار «حزب الله» استراتيجية الاستحواذ على الدولة، هو خطر يتجاوز كل
الأخطار، بهذا وحده يُفهم لماذا يستعدي «حزب الله» الثورة إلى هذا الحد، ولماذا، تتحول
الثورة وإن لم ترد إلى ثورة على سلاحه أولًا وقبل كل شيء».
-
علي الصراف، الكاتب العراقي، يقول في صحيفة «العرب»
اللندنية: إنهم شعب الله
المختار الذي إذا ما قاد قادتهم الفساد، فإنه مشروع، وإذا ما أجرموا بحق المتظاهرين
السلميين، فإن إجرامهم مشروع، وإذا ما حرموا الملايين من حقهم في العيش الكريم، فإنه
مشروع، وإذا ما احتلوا بالحرام أرضًا وسلطة، فإن احتلالهم مشروع، ولو قتلوا ودمروا
وحطموا شعوبًا ودولًا بأسرها، فإن كل ما يفعلونه مشروع وله ما يبرره.
-
محمد خلفان الصوافي يقول في صحيفة «العين
الإخبارية»: إن ما يحدث في الداخل الإيراني
نسخة مكررة مما يحدث في لبنان والعراق، فالكل يريد أن يعيش بكرامة من خلال الحصول على
حقوقه الاجتماعية وأمنه وألا يدخل في صراعات داخلية تؤدي إلى تهديد استقرار وطنه أو
استخدام أراضيه في استعداء الآخرين وصرف أمواله في أجندات سياسية خاصة فاشلة، في حين
أن جواره العربي الذي يستهدفه منذ وصوله إلى السلطة ويتهمه بالخيانة يزدهر وينمو اقتصاديًّا
وسياسيًّا ويحقق إنجازات وقصص نجاح إنسانية، التي هي اليوم: سلاحها الناعم ولكنه مؤثر
وحقيقي في مواجهة غطرسة الملالي.
-
هيلة المشوح تقول في صحيفة «عكاظ» السعودية: «نعلم جيدًا الدور الإيراني الإرهابي الخطير في
المنطقة، ويعي العالم بأسره أن أي مساس أو عبث بخطوط الملاحة والممرات البحرية في الخليج
العربي هو تهدید للملاحة العالمية ككل بعد عدة ممارسات إيرانية تشكل صافرة إنذار وناقوس
خطر محدق بالعالم أجمع، خصوصًا أن العبث انتقل من مرحلة تأجيج الطائفية والفتنة وحروب
الوكالة إلى الأعمال التخريبية الصريحة، وقد آن الآوان لتقليم مخالب هذا العبث!».
-عمرو الشوبكي يقول في صحيفة «المصري اليوم»:
«لايزال الحراك الجماهيري في الجزائر مستمرًا منذ أكثر من 40 أسبوعًا، ولايزال هناك
تيار شعبي يرفض المشاركة في الانتخابات طالما يشارك فيها ويديرها رموز النظام القديم،
ولايزال شعار «يتنحوا جاع» الشبيه بشعار «كلن يعنى كلن» في لبنان، وشعارات شبيهة في
العراق وأخرى سبقتها في مصر، ترى ضرورة إسقاط كل رموز النظام القديم، وتتصور أنها قادرة
على إنشاء نظام جديد باستبعاد رموز النظام القديم، في حين أن التحدي هو في قدرتها على
بناء منظومة جديدة حتى لو شارك فيها جزء من النظام القديم».





