متابعات «المرجع» الجمعة 22 نوفمبر 2019.. المنشقون عن «العدالة والتنمية» يستعدون لتشكيل حزبين معارضين
يرصد «المرجع»، الجمعة 22 نوفمبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات، بشأن جماعات التطرف والتنظيمات الإرهابية، على النحو التالي:
أولًا: متابعات إخبارية
- عناصر «حزب الله» يشاركون الحوثي انتهاكاته في الحديدة، ومصرع وجرح 19 من الميليشيات في تعز.
- حقوق الإنسان العراقية: مقتل 9 متظاهرين وإصابة 135 خلال خمسة أيام.
- رفع الحظر عن مواقع التواصل الاجتماعي بالعراق.
- 66 ألف انتهاك حوثي ضد الطفولة في اليمن.
- «الدفاع التركية» تبحث مع موسكو التحقق من انسحاب الوحدات الكردية، وخلاف حول منطقة تل تمر الاستراتيجية.
- حبس 4 أشقاء من «داعش» خططوا لتنفيذ هجوم في تركيا.
- مقتل 18 إرهابيًّا في شمال بوركينا فاسو.
- تدخلات «النهضة» تعرقل تشكيل حكومة تونس، والغنوشي ينقلب على القروي ويشهر «الفيتو» بوجهه.
- مقتل 21 مدنيًّا في ضربات استهدفت محافظة إدلب، ودمشق تعتبر أردوغان خارجًا على القانون.
- محتجون يتوافدون على ساحات التظاهر في العراق.
- المنشقون عن حزب «العدالة والتنمية» يستعدون لتشكيل حزبين معارضين.
ثانيًا: رؤى وتصريحات
- بهاء العوام يقول في صحيفة «العين الإخبارية»: إن التعريف البسيط للنظرية التي صنعت الإخوان والخمينيين هو الإسلام السياسي، بتعبير آخر استغلال الدين للتعبئة الشعبية خلف فكرة تُقصي الآخر الذي لا ينتمي إليها، فإن لم تكن إخوانيًّا أو خمينيًّا فهذا يعني أنك لست مسلمًا ولا مؤمنًا ولا مقاومًا ولا وطنيًّا ولا عادلًا ولا حتى إنسانًا يستحق الحياة أحيانًا، ربما الفارق الوحيد بين الخمينيين والإخوان هو المستعمرة، فنظام الولي سيطر على إيران منذ عقود واستعبد البشر والحجر فيها، أما الإخوان فهم لا يزالون يحلمون بمملكة يستبدون بأهلها ويحكمونهم بالحديد والنار، أخفقوا في حكم مصر، وفي دول أخرى أسقطت الأنظمة التي كانوا يحكمون البلاد من خلفها.
- جبريل العبيدي، الكاتب الليبي، يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: إن الخطة أو «المبادرة» الألمانية نوصّفها بالفرصة الأخيرة لإنقاذ تنظيم الإخوان من السقوط المروع والوشيك في آخر معاقله في العاصمة الليبية طرابلس، التي يطبق الجيش الليبي حصاره عليها، فألمانيا بضغوط بريطانية، ربيبة وراعية التنظيم الدولي لـ«الإخوان»، فشلت في استصدار قرار في مجلس الأمن لإيقاف تقدم الجيش الليبي لتحرير طرابلس من ميليشيات الإخوان.
- صادق ناشر يقول في صحيفة «الخليج» الإماراتية: «لقد تدخلت إيران في شؤون كثير من البلاد العربية، لكن النفوذ الأكبر كان في العراق؛ لأنها تخشى أن يستيقظ المارد الذي تمكنت من ترويضه لفترة، لكنها تدرك أنها لن تستطيع الوقوف أمام يقظته إلى الأبد، وربما تكتشف أن الحرائق الذي أشعلتها لإحداث فتنة في العراق ستنتقل إليها عاجلًا أو آجلًا».
- فاروق يوسف، الكاتب العراقي، يقول في صحيفة «العرب» اللندنية: «ماذا لو تغيرت إيران؟.. علينا أن نفكر بالقوى المتضررة من سقوط النظام الإيراني بطريقة غير منحازة وبعيون مفتوحة على الحقائق، التي لا بد أن يكون بعضها جارحًا وصادمًا وغير متوقع، ربما يفكر البعض في أن الميليشيات من نوع حزب الله والحشد الشعبي والحوثيين هي الأكثر تضررًا بسبب انغلاق الأفق أمامها، غير أن ذلك جزء من الحقيقة وليس كلها، تلك الميليشيات ستدافع عن وجودها بطريقة مبتذلة، قد تكلف المجتمعات ثمنًا ثقيلًا، غير أنها ستُهزم في النهاية، ذلك لن يكون حدثًا عظيمًا بالمقارنة مع ما ستشعر به أوروبا».
- فهد سليمان الشقيران، الكاتب السعودي، يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: «منذ سنوات والإخوان يجدون في تركيا ملاذًا آمنًا، وعقدت أكثر الندوات تحريضًا على العنف والإرهاب بين مدنها وأريافها، ركب رموز الصحوة آنذاك خيول الزينة، وسلوا سيوفًا من ورق، بمقاطع تحرض على الذهاب إلى مناطق القتال والصراع، من دون اتخاذ السلطات هناك أي إجراءات قانونية ضد هذا التحريض الصارخ، ولنستعِدْ بنود لقاء: «سواعد الإخاء»، الذي جمع مئات الشباب الخليجي تحت مظلات التنمية، والنهضة، والتدريب، بينما هي محاضن للتربية على العنف، الوثائق جاءت لتثبت، لا لتضيف، فالوقائع معروفة، الأهم أن نواجه هذه الحملات المسعورة من قبل التنظيمات، وألا نغفل عنها وعن أدوارها واستراتيجياتها، وأفضل سبل مواجهتها الحرب عليها بكل الوسائل».
- سلام سرحان يقول في صحيفة «العرب» اللندنية: «لم يعد بالإمكان تخيّل انحسار ثورتي لبنان والعراق وتخلّي الشعبين عن حلم إنهاء منظومة الفساد والمحاصصة الطائفية وهيمنة أتباع طهران، بعد انتقال شرارة احتجاجات البلدين إلى الشارع الإيراني وانفجار الغضب المكبوت في معظم المدن الإيرانية، لو كانت الاحتجاجات في بلد واحد من تلك البلدان الثلاثة، فإن فشلها يمكن أن يكون مرجّحًا، مهما كان حجم الانتفاضة، بسبب قسوة وتجذر هيمنة الأنظمة الفاسدة فيها، لكن انفجارها في البلدان الثلاثة سوف يمنع انحسارها في أي بلد منها».
- نادين عبدالله تقول في صحيفة «المصري اليوم»: «شهدت طهران العاصمة اندلاع مظاهرات أكثر بكثير من العام الماضي، إضافةً إلى سد المتظاهرين عددًا من الشوارع الرئيسية، وإحراقهم صور خامنئي وتمثال آية الله الخوميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية، في مشهد لا يؤكد فقط تدهور شرعية النظام بشكل غير مسبوق، بل أيضًا خطورة ضغط الناس اقتصاديًّا وقمعهم سياسيًّا في آن واحد».





