ad a b
ad ad ad

متابعات «المرجع» السبت 16 نوفمبر 2019: ثلاثة قتلى في انفجار ببغداد.. وسلاح الجو الليبي يدمّر مخازن ذخيرة للميليشيات

الإثنين 18/نوفمبر/2019 - 04:45 م
المرجع
شيماء يحيى
طباعة

يرصد «المرجع»، السبت 16 نوفمبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات، بشأن جماعات التطرف والتنظيمات الإرهابية، على النحو التالي:


أولًا: متابعات إخبارية


-          إيران تتوغل عسكريًّا واقتصاديًّا في الساحل السوري، وروسيا تستعجل ملء الفراغ الأمريكي شرق الفرات.

-          ثلاثة قتلى و10 مصابين بانفجار عبوة في وسط بغداد.

-         الرئيس التونسي يكلف مرشح «النهضة» بتشكيل الحكومة.

-          خامنئي ينتقد الغرب لممارسته الضغوط على إيران.

-          سلاح الجو الليبي يدمّر مخازن للذخيرة في تاجوراء.

-          الجيش اليمني يصد هجومًا للميليشيات شرقي تعز.

-          السيستاني: العراق ليس ساحة لتصفية الحسابات.

-          السيارات المفخخة تدخل على خط قمع احتجاجات العراقيين.


ثانيًا: رؤى وتصريحات


وزير الخارجية الأمريكي، ​مايك بومبيو​، يبرر قرار الرئيس ​دونالد ترامب​ سحب جزء من ​القوات الأمريكية​ من ​سوريا​، معلنًا أن ​واشنطن​ نجحت في تحقيق أهدافها في هذا البلد، واعتبر أن انسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا لن يعرض أمن ​الولايات المتحدة​ للخطر، موضحًا أن ​الولايات المتحدة الأمريكية​ تحتفظ بقوة كبيرة في ​العراق​، إضافةً إلى بقاء عدد لا يستهان به من العسكريين الأمريكيين في سوريا.


رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التركي ​إسماعيل دمير​ يقول في مقابلة مع «سي إن إن ترك»: إن منظومة إس 400 ستكون جاهزة للاستخدام في شهر أبريل 2020، واستخدامها سيستغرق وقتًا، ويلفت إلى أن عملية توريد بطاريات إس 400 الثانية ستبدأ بعد عام 2020.


- صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، تكشف أن زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى واشنطن، لم تخلُ من لحظات حرجة، في الكواليس، رغم الود الذي أبداه دونالد ترامب، لضيفه، في العلن، أمام الصحفيين، ووفق الصحيفة فقد دخل أردوغان في مشادات ونقاشات حادة، مع أعضاء بارزين في الحزب الجمهوري، داخل المكتب البيضاوي، يوم الأربعاء، وتلقى الرئيس التركي، انتقادات حادة بسبب عمليته العسكرية، شمالي سوريا، ويرى المحللون في واشنطن أن ترامب أراد من هذا اللقاء الموسع الذي شمل أعضاء من مجلس الشيوخ، أن يوصل رسالة إلى أردوغان، مفادها أن البيت الأبيض يواجه ضغطًا كبيرًا من الكونغرس بسبب الغزو التركي، وإقدام أنقرة على شراء منظومة الدفاع الصاروخية «إس 400» من روسيا، الخصم الاستراتيجي الأكبر للولايات المتحدة.


صحيفة «لاكروا» الفرنسية تقول: إن فوز رئيس حزب النهضة الإسلامي برئاسة البرلمان مفاجأة، شكلها تصويت حزب «قلب تونس» الذي يرأسه قطب الإعلام نبيل القروي الذي يعتبر خصمًا لحزب النهضة لصالح راشد الغنوشي.


- صحيفة «آي» البريطانية تنشر مقالًا كتبه «بارتريك كوبرن» يصف فيه العمليات العسكرية التركية في سوريا بأنها تصفية عرقية للأكراد هناك، ولفت الكاتب الى أن العملية العسكرية التركية في سوريا أدت إلى نزوح 190 ألف كردي من مناطقهم على الحدود التركية السورية، ورأى الكاتب أن هدف أنقرة من العملية العسكرية في سوريا هو إبعاد نحو 1،8 مليون كردي يعيشون في المنطقة شبه المستقلة على الحدود التركية السورية، مشيرًا الى أن الجيش التركي يقود عمليته العسكرية بحذر؛ لأنه يسعى إلى التوافق بين ترامب وبوتين ويلعب على المشاعر القومية في الداخل.


أمير طاهري يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: إن المسؤولين العراقيين الذين يحاولون بشتى الطرق تفادي طرح نظريات المؤامرة في أحاديثهم يعتقدون أن الانتفاضة الشعبية الحالية ناجمة عن نقص الخدمات العامة، وضعف الأداء الاقتصادي، وانتشار الفساد على نطاق غير مسبوق، وبرغم من صحة هذه العوامل وأهميتها، لا تزال الشكوك قائمة بأن الاحتجاجات الراهنة تحمل جذورًا أخرى أكثر عمقًا.


صحيفة «عكاظ» السعودية تقول في افتتاحيتها السبت: إنه مع توالي الجُمع الثائرة في العراق، وآخرها (جمعة الصمود) أمس، يؤكد العراقيون بجميع أطيافهم على ما بدأوه منذ انطلاقة هذه التظاهرات، عندما رفعوا الصوت عاليًا ضد المحصصات الطائفية والفساد المنظم والارتهان للخارج، وضد تسلط إيران وميليشياتها المسلحة على المشهد العراقي، ورأت الصحيفة أنه في ظل سقوط عدد كبير من المتظاهرين ضحايا، ومحاولات السلطات العراقية إخماد الحراك السلمي، أصبح من الضروري التوصل إلى حل عاجل ينقذ البلاد من حالة الشلل والتردي، عبر تعالي الجميع على المطالب الصغرى والحسابات الضيقة، إلى ما يجمع العراقيين ويوحدهم لما فيه صالح بلاد الرافدين، ويسير بهم إلى شاطئ الأمان.


صحيفة «الرياض» السعودية تقول في افتتاحيتها السبت: إن محاولات إيران زعزعة أمن المنطقة واستقرارها أمر لا شك فيه، فنظام طهران يهمه أن تكون المنطقة غير آمنة وغير مستقرة معتقدًا - إلى جانب عناصر أخرى - أن ذلك عنصر مهم لبقائه واستمراريته، فالتنمية والتقدم والازدهار أمور لا تعنيه طالما استطاع أن يحكم الشعب الإيراني بالحديد والنار والظلم والقهر، وعلى الرغم من وحشية ذلك النظام بدأ ينتفض ويبدي تذمره من الإجراءات غير العادلة التي تُتخذ بحقه، ورأت أن السلوك الإيراني غير المنضبط يحتاج إلى وقفة حازمة من المجتمع الدولي، فالنظام الإيراني لا يعرف ولا يعترف بالأنظمة والقوانين والأعراف الدولية التي تنظم العلاقات بين الدول، فهو نظام مارق يستخدم أدوات الدمار من أجل تحقيق مآربه، وما الاتفاق النووي الذي يهدد بالتملص منه للحصول على مكتسبات ليست من حقه إلا دليل ضمن أدلة عدة على فقدانه بوصلة اتجاهه، وتخبط سياساته .


محمد الرميحي يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: إنه وعلى عكس ما يعتقده كثيرون أن «أيقونة» اختراق النظام الإيراني للنسيج الوطني العربي هي في لبنان من خلال «حزب الله»، في خلطة من الشعارات واستغلالٍ «للعوز»؛ حيث استولت إيران من المقعد الخلفي على القرار اللبناني، هذا الخط من التفكير وجب إعادة النظر في «الأيقونة» كانت ناجحة حتى ثورة الشعب اللبناني منذ أسابيع، ويمكن تعطيلها إن وافق الساسة اللبنانيون، وخاصة القيادة السنية، في فهم عمق التطورات في الساحة اللبنانية، وقراءة المستجدات والعمل بمقتضاها، أما إن لم ترغب تلك القيادة في الفهم أو أن تتحجج بحجج مصلحية، غطاؤها وطني أو تخضع للتهديد، فإن احتمال «استمرار نجاح الاختراق» قائم!.

"