متابعات «المرجع» الجمعة 15 نوفمبر 2019.. مقتل 11 من طالبان في غارات جوية بأفغانستان
يرصد «المرجع»، الجمعة 15 نوفمبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات، بشأن جماعات التطرف والتنظيمات الإرهابية، على النحو التالي:
أولًا: متابعات إخبارية
- مقتل 11 من طالبان في غارات جوية جنوبي أفغانستان.
- روسيا تقيم قاعدة عسكرية شمالي سوريا، والقوات الحكومية تسيطر على قرى جديدة في إدلب.
- الممرات الآمنة تخطف أضواء «اتفاق الحديدة»، والشرعية طالبت بحرية حركة البعثة الأممية وضباط الاتصال.
- بومبيو: الولايات المتحدة ستواصل قيادة التحالف والعالم في مقاتلة «داعش».
- القضاء العراقي يطلق حملة لملاحقة الفساد، وحكم بالسجن 7 سنوات على رئيسة «مؤسسة الشهداء».
- بارزاني في بغداد لمناقشة مخاوف الأكراد من تغيير النظام.
- القامشلي في قلب صراع دولي بارد على شمال شرق سوريا.
- «إسرائيل» تبيد عائلة بأطفالها قبل هدنة غزة، 36 شهيدًا و111 جريحًا حصيلة العدوان.
- لبنان: التوافق على تسمية الصفدي رئيسًا للحكومة لا يرضي المحتجين.
- أربعة قتلى من المتظاهرين بقنابل الأمن وسط بغداد، والقضاء العراقي يُفرج عن 1648 معتقلًا.
- «الدستوري» التونسي يتعهد بكشف ملفات «الإخوان».
- الجيش اليمني يدمر رتلًا عسكريًّا حوثيًّا في باقم بصعدة.
ثانيًا: رؤى وتصريحات
- سليمان جودة، الكاتب المصري، يقول في صحيفة «المصري اليوم»: «سؤالًا في الموضوع كله يبدو بلا جواب.. هذا السؤال هو: ما حدود مسؤولية حكومة رجب طيب أردوغان في الأصل عن مجىء هؤلاء الدواعش من بلادهم عبر تركيا إلى شرق سوريا وغرب العراق؛ حيث كان التنظيم يتمدد ويعيش؟!.. وسؤال آخر: هذا عن الدواعش الأجانب.. فماذا عن الدواعش العرب، وإلى أين سوف يعودون، وكيف؟!.. إننى أظن أن السؤال الأخير.. سؤال ماذا، وإلى أين، وكيف، إنما هو سؤال يخصنا، ربما أكثر مما يخص غيرنا، بحكم الجوار المباشر لنا مع ليبيا، وبحكم علاقة تركيا بحكومة «السراج» التي تسيطر على العاصمة الليبية!».
- خالد الزعتر، المحلل السياسي، يقول في صحيفة «العين الإخبارية»: إن تنظيمي القاعدة وداعش اللذين يعانيان من غياب القيادة، وحالة الانحسار على الأرض، هما بلا شك أصبحا تنظيمين مترهلين، لم يعودا تحت دائرة الأضواء كما كانا، وأيضًا يفتقدان لمسألة التأثير، فهل يشكل مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبي بكر البغدادي مرحلة الانحسار للفكر الإرهابي أو سيقود لظهور تنظيمات إرهابية جديدة؟ بلا شك أن الإجابة على هذا السؤال تتوقف على مدى قدرة المجتمع الدولي على التعامل مع أسباب ظهور هذه التنظيمات، وقطع الطريق أمام إعادة إنتاج تنظيمات إرهابية جديدة، وذلك عبر قطع الطريق أمام محاولات «التوظيف السياسي» للفكر الإرهابي.
- آمال موسى، أستاذة بجامعة تونس، تقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: إن ما أثبته انتقال الإسلام السياسي من المعارضة إلى المشاركة في الحكم، هو أن هذا الانضباط، مصدر قوة الإسلام السياسي، قد تراجع بقوة؛ ما يعني أن قوته تذبل حين يمارس الحكم، نوضح هذا الاستنتاج أكثر: طبيعة المشروع السياسي الإسلامي هي طبيعة صلبة وليست تفاوضية في عمقها ومبادئها، في حين أن المشاركة السياسية تقتضي البراجماتية والدخول في تفاوضات وتوافقات مع باقي مكونات الحقل السياسي، ودائمًا تكون هذه التفاوضات على حساب أسس مشروع الإسلام السياسي، الشيء الذي أثَّر على القواعد الشعبية للأحزاب الإسلاموية التي ترفض المسَّ بالمشروع وبالمرجعية.
- فاروق يوسف، الكاتب العراقي، يقول في صحيفة «العرب» اللندنية: «لقد تمكنت حركة النهضة من الدولة، وصار من الصعب استبعادها هذه المرة، ستفشل بالتأكيد في إدارة الحكم غير أن استبعادها في سياق الآليات الديمقراطية سيكلف كثيرًا من الخسائر، لذلك سيكون الشعب التونسي في حاجة إلى ثورة ثانية تعيد إليه الوعي، ويكون البوعزيزي فيها مرتاحًا في قبره».
- علي قباجة يقول في صحيفة «الخليج»: «كعادته، بدأ الاحتلال بالتغطية على أزماته الداخلية المتعسّرة، بدماء الفلسطينيين، وكان من المتوقع ارتكابه حماقة بقطاع غزة في محاولة للفت الأنظار عن مراوحة ملف الحكومة لمكانه، وانقسام الجبهة الداخلية لمستويات خطرة، وعجز الكتل عن الخروج بصيغة توافقية؛ لذا فكان توجه نتنياهو ووافقه فيه بريبة معارضه جانتس، إضافةً إلى التجمعين اليميني ويمين الوسط، وكل مكونات الاحتلال، إلى توحيد البيت الداخلي مؤقتًا على المستوى «الشعبي «الإسرائيلي»» بعملية ترفع الحس «القومي» لدى اليهود، وتنسيهم فشل القيادة الذريع في أروقة الحكم هذا أولًا».
- باهرة الشيخلي، الكاتبة العراقية، تقول في صحيفة «العرب» اللندنية: «لقد دنس الحرس الثوري والميليشيات الإيرانية كربلاء بما ارتكبوه فيها من مجازر في المدينة، التي يدّعي أتباع الولي الفقيه الإيراني أنهم يقدسونها، وأثبتت تلك الوقائع زيف ادعاءاتهم، هكذا وضعت مدينة الحسين النقاط على الحروف، معلنة أن ساعة الخلاص قد حانت، وأن النصر آت، بعد أن كانت الميليشيات الإيرانية تتوهم أنّ كربلاء ستبقى حصنًا منيعًا لمخططاتهم الخبيثة وخرافاتهم الموغلة في ظلام كهوف التاريخ».





