السيسي: عقيدة الأشرار «الحكم أو القتل».. ونمتلك إرادة من حديد لمواجهتهم
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس 7 نوفمبر 2019: إن التطرف والإرهاب والتشكيك بالكذب والافتراء على الحق لن تثني الشعب المصري عن المضي نحو المستقبل الأفضل، لافتًا إلى ضرورة مواجهة الشر بالخير، واليأس بالعمل.
وهنأ السيسي المصريين وجميع المسلمين في أنحاء العالم المختلفة بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف، داعيًا أن يعيد الله علينا هذه الذكرى بخير دومًا، متمنيًا أن تكون سيرة النبي محمد
(صلى الله عليه وسلم) أسوة حسنة تلهمنا الصبر والتحمل، وسلامة المقصد والغاية.
وأشار السيسي إلى أن رسالة النبي تجدر بأن
تكون عناوين لسياسات مهمة، فمهمة «الإخوة» تتمثل في التأليف بين جميع المواطنين، متسائلا عن رأي الدين في الكذب والافتراءات
التي يتداولها البعض، قائلًا: «كيف سيقابلون الله بكل هذه الكذب؟».
وأوضح أن ما شهدته البلاد بعد 30
يونيو و3 يوليو كان يستلزم التفويض الشعبي الذي أعطاه المصريون؛ لأن أهل الشر
لديهم معتقد واضح وهو «الحكم أو القتل»، ولا تتوقف آلة القتل لديهم عند الأسلحة
والمتفجرات والذخائر فقط بل أيضًا بالكلمة والكذب والافتراءات والتدمير والتخريب، والنفوس
والقلوب المريضة التي يمتلكونها، مؤكدًا أنهم لا يمكن أن يكونوا أسوياء ليفعلوا ما يفعلوه، لافتًا إلى امتلاكه إرادة من حديد لمواجهتهم.
وأكد أن ما فعله أهل
الشر من قتل وتخريب كان له تأثير سلبي على الدين والتشكيك في صحته، إذ تساءلت الناس
عن هذه الأديان التي يدعي البعض القتل باسمها، مشيرًا إلى أن الضحايا المدنيين الذين سقطوا في
الصراعات المشتعلة في الجغرافيات المحيطة فقدوا
أكثر بدول المسلمين بسبب الإرهاب، وهو ما يحتم علينا أن نكون في حالة قتال ونضال مستمر.
وأضاف السيسي «نقتدي بالرسول الكريم، ونبذل
أقصى الجهد لتقدم دولتنا، فالأمانة التي يتحملها كل منا تحتم عليه ألا يدخر جهدًا
لمعرفة أسباب التقدم والرخاء» مؤكدًا المضي في تحقيق الأمان والسلام والتنمية
والازدهار للبلاد، وعدم الالتفات لمحاولات الإعاقة التي يتبناها الأعداء، ولكننا
نوقن بتعاليم الله المتمثلة في «أن ما ينفع الناس يمكث في الأرض».





