بانوراما «المرجع» الثلاثاء 15 أكتوبر2019: عقوبات أمريكية على تركيا.. وأوروبا ترد على ابتزاز أردوغان
ترصد بانوراما «المرجع» اليوم الثلاثاءالموافق 15/ 10/ 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات بشأن جماعات التطرف، على النحو التالي:
أولا: متابعات إخبارية
- الجيش السوري ينتشر في شمال شرقي البلاد، في بلدة تل تمر في شمال شرقي البلاد، ونشرت قوات مدعومة بآليات ثقيلة ومدرعات في محيط منبج وقرب الطبقة وعين عيسى، باتفاق مع الأكراد.
- الرئيس الإيراني، حسن روحاني : سنواصل خفض تعهداتنا النووية، إذا لم تلتزم الدول الأوروبية الثلاث بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، بتعهداتها في إطار الاتفاق النووي.
- خطة أوروبية لنقل آلاف «الدواعش» الأجانب إلى العراق، بعد اندلاع قتال جديد على خطر هروبهم أو عودتهم إلى دولهم.
- نتائج الانتخابات التشريعية والرئاسية في تونس أثمرت نوعًا جديدًا من الإسلاميين.
- عقوبات أميركية على تركيا تشمل وزارتين و3 وزراء؛ بسبب العملية العسكرية التركية على الأكراد شمالي سوريا.
- 20 اتفاقية سعودية ـ روسية في «قمة توطيد الصداقة»، وخادم الحرمين وبوتين أكدا العمل معًا من أجل الأمن والاستقرار، وولي العهد شدد على أهمية بناء الشراكة الاستراتيجية.
- اعتقال غامض لروح الله زم «كاشف الأسرار» الإيراني، من قِبل «الحرس الثوري» الإيراني.
- سجال سياسي يُعيد أحزابًا مغربية إلى مربّع تبادل الاتهامات.
- مشروع قانون جزائري يمنع العسكريين المتقاعدين من الترشح للانتخابات، أو ممارسة نشاط سياسي لمدة 5 سنوات بعد إنهاء الخدمة، وإن كان يُبقي على حقهم في التصويت في الانتخابات.
- الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يبدأ زيارة رسمية للإمارات.
- اتفاق جدة في لمساته الأخيرة: حكومة كفاءات وأمن عدن بيد الانتقالي.
ثانيا : رؤى وتصريحات
- سليمان جودة يقول في صحيفة «المصري اليوم» عن قمة السد في موسكو: «إذا كنا قد أبدينا استياءنا رسميًّا لسفراء الصين، وألمانيا، وإيطاليا، لأن شركات الدول الثلاث تواصل العمل في سد هو محل خلاف دولي، فالدول الثلاث دول صديقة كما نعرف ونفهم، وبيننا وبينها علاقات قوية، ولذلك فالسؤال هو: هل يمكن الحصول على تعهد منها بالتوقف عن العمل في السد إذا لم تُظهر إثيوبيا روحًا إيجابية في التفاوض؟!.. إذا حدث هذا فسوف يكون ورقة قوية في أيدينا!.. والأهم أن نذهب إلى قمة موسكو لنفاوض بإحدى اليدين، ونطرح البدائل الجاهزة باليد الأخرى».
- يقول فاروق يوسف في صحيفة «العرب» اللندنية: إن سيكون على أوروبا أن تجد حلًا مناسبًا لمكانتها في مواجهة الابتزاز الأردوغاني الذي لم يعد جديدًا، فالأمر لا يتعلق بعملية عسكرية بل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وإذا ما كان الرئيس الأمريكي قد تعامل مع ما يجري شمال سوريا بخفة من جهة كون الأكراد مسؤولين عن حماية أنفسهم، فإن تلك الجرائم تزيح عن الأحداث طابعها العسكري لتكسبها طابعا إنسانيًّا، هناك مجازر بشعة ترتكب في الشمال السوري بغطاء عسكري تركي، سيقول أردوغان في نطاق الدفاع عن نفسه «سوريون يقتلون سوريين، فما علاقة تركيا؟» متناسيًّا أن القتلة السوريين وهم عملاؤه ما كان بإمكانهم أن يمارسوا جرائمهم لولا الحماية التي وفرها لهم جيشه».
- تقول صحيفة «البيان»: إن من المعروف للجميع دور النظام التركي منذ اندلاع الأزمة السورية في تصدير الإرهاب بمختلف أشكاله للساحة السورية، وهو نفس الدور الذي مارسه أردوغان في دول عربية أخرى، بل وفي دول أوروبية أيضًا، ولهذا ليس غريبًا على أردوغان الآن أن يهدد صراحة بإرسال الدواعش لأوروبا إذا ما استمر الاعتراض على عمليته المزعومة تحت مسمى «نبع السلام» وهي في الحقيقة «نبع للإرهاب»، وإن العملية التركية تهدف في الأساس إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، بإعادة إحياء تنظيم داعش وإعطائه محل إقامة وتمركز في شمال سوريا، وربما تكون هذه «دولة الخلافة» التي يطمح لها أردوغان.
- عبد الرحمن الراشد، الإعلاميّ السعوديّ، يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: «الاهتمام السعودي الرفيع بزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يحكي أشياء كثيرة، والاهتمام الخارجي بتتبعها متوقع في ظل التحولات المستمرة في مسارات العلاقات الدولية، من المبالغة القول إنه تحول سعودي عن علاقتها التاريخية والاستراتيجية مع الغرب، لكن هناك تغييرًا سياسيًّا لا يخفى على العين، فهل هناك تحالف جديد تحت التأسيس، وهل هناك اتفاقات إقليمية بين العاصمتين؟ العديد من التساؤلات المهمة والمنطقية في ظل حالة عدم الاستقرار في المنطقة وتبدل التحالفات والانسحاب الأميركي البطيء من المنطقة».
- يقول يوسف مكي في صحيفة «الخليج»: لن يكون بمقدور تركيا، مواصلة العدوان على سوريا، إذا ما اتخذ العرب جميعًا مواقف حاسمة وصلبة ضد هذا السلوك، ومثل هذا الموقف، سيكون درسًا لكل من يحاول النيل من العرب، ويعمل على استثمار فرقتهم وتنازعهم، سواء على المستوى الإقليمي، أو المستوى الدولي، وفي الوقت الذي نبارك فيه خروج جامعة الدول العربية، بموقف صلب من العدوان على سوريا، نتطلع إلى أن يكون ذلك فاتحة خير، لتصفية الخلافات، بين الحكومات العربية، والتي أعاقت العمل العربي المشترك، وأن يجري العمل بوتائر سريعة، من أجل أن تستعيد جامعة الدول العربية دورها، ومن ضمنها عودة سوريا إلى حضن هذه الجامعة، وأن يجري تفعيل المعاهدات والاتفاقيات والمواثيق، السياسية والثقافية والاقتصادية والعسكرية، بما يسهم في الدفاع عن الأمن القومي العربي، ويصون مقدرات الأمة ومستقبلها، ويضعنا في القلب من حركة التاريخ، المتجهة إلى الأمام.
- يقول حمود أبو طالب في صحيفة «العكاظ»: إن الشعب التونسي تعرض لهزات الربيع العربي الذي تحول إلى خريف شاحب، لكن الإرث المعرفي والثقافي والمدني أعطاه قدرًا جيداً من المناعة ضد الانهيار الكامل الذي تعرضت له دول أخرى، اجتاحه الإرهاب المنظم من الجماعات التي أنتجها الإسلام السياسي وتنظيم الإخوان تحديدًا الذي قفز إلى سدة الحكم، لكن التلوث لم ينل كثيرًا من الضمائر التونسية الوطنية، فبقيت تجاهد لانتشال الوطن من خلال عمل سياسي قانوني بارع رغم كل محاولات التعطيل، وكان للرئيس الراحل الباجي قائد السبسي دور تأريخي في تهيئة المناخ السياسي الذي انتهى إلى انتخابات حرة خالية من الدم والفوضى دفعت برئيس مدني إلى قصر قرطاج.





