بعد معملي «أرامكو».. القوى الدولية تدين هجوم الحوثي الإرهابي
تستمر ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في عملياتها الإرهابية، محاولة زعزعة الاستقرار والأمن في منطقة الخليج، تحقيقًا لأهداف نظام الملالي الذي يدعمها ويمدها بالسلاح والعتاد، كذراع من أذرعه الإرهابية التي نشرها في محيطه الإقليمي.
وهاجمت الميليشيا الإرهابية منشأتين تابعتين لشركة أرامكو السعودية في محافظة بقيق وهجرة خريص بواسطة طائرات مسيرة، فجر السبت 14 سبتمبر 2019، ما أسفر عن نشوب حريقين في المعملين، وقيام فرق الأمن الصناعي بالشركة بمحاولة السيطرة على الحريقين.
وتواجه الميليشيا المدعومة من إيران هجومًا وإدانة دولية واسعة النطاق، على خلفية هجومها على منشآت مدنية في المملكة العربية السعودية، وهو ما يتعارض بصورة واضحة مع كافة الأعراف والقوانين الدولية.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بلاده ستتعاون مع السعودية في كافة الخطوات التي تدعم أمنها واستقرارها، وذلك في اتصال هاتفي مع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، السبت 14 سبتمبر 2019.
واعتبر الرئيس الأمريكي، أن ما تقوم به ميليشيا الحوثي تجاه المؤسسات المدنية في السعودية يؤثر بصورة سلبية على الاقتصادين الأمريكي والعالمي، مشددًا أنه لن يقبل بهذا التأثير السلبي لمثل هذه الهجمات.
وأعرب «جريفيث» عن قلقه البالغ إزاء الهجوم بالطائرات المسيرة على المنشأتين التابعتين لشركة أرامكو، معتبرًا أن التصعيد العسكري مقلق للغاية، مطالبًا كافة الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس، كما حث الحوثيين على منع تكرار هذه الهجمات؛ لأنها تزيد الوضع تعقيدًا وتعرض العملية السياسية في اليمن إلى خطر بالغ.
كما أكد وزير الشؤون الخارجية البريطاني المسؤول عن شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «أندرو موريسون» في تدوينة على موقع التغريدات القصيرة تويتر، أن بلاده تطالب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بوقف استهداف المناطق المدنية في المملكة العربية السعودية.
وأشار وزير الشؤون الخارجية البريطاني إلى أنه ينبغي على الحوثيين وقف تقويض أمن السعودية، وعدم تهديد المناطق الأمنية، والبنى التحتية التجارية في المنطقة، معتبرًا «الهجوم على المنشآت النفطية السعودية غير مقبول بالمرة».
إلا أن بيانات الإدانة الدولية ضد هجمات الحوثي الإرهابي ليست كافية، ولكن يجب أن تقوم هذه القوى بالتحرك بإيجابية ضد الذراع العسكري لنظام الملالي، بما يمنعه من الاستمرار في الانقلاب على الشرعية الدستورية في اليمن.
