الهجرة غير الشرعية.. «طوفان إرهاب» يهدد الأمن الفرنسي
تعطى السلطات الفرنسية تسهيلات للمهاجرين غير الشرعيين، ويتقدم كثير منهم بطلبات لجوء سياسي، ولكن لا تستطيع السلطات فرز 120 ألف طلب تتلقاها سنويًا بحسب إحصاءات صادرة فى عام 2018، وغالبًا ما يتورط هؤلاء فى حوادث إرهابية، تزيد من تفاقم أوضاعهم غير المستقرة من الأساس.
وقال أحد شهود العيان الذين التقاهم راديو "سكوب"، الفرنسي: "حدث ذلك في محطة الأتوبيس رقم 83، ورأيت الجميع يركضون، اعتقدت أنها قنبلة ورأيت رجلاً ملقى على الأرض، ثم عاد القاتل وقام بطعنه بالسكين، وحاولت السيطرة عليه، وحينما سأل سائق الحافلة، هذا المهاجم عن سبب قيامه بهذا العمل أجاب أن السبب هو أنهم "لا يقرأون القرآن".
ويظهر المهاجم الذي لا يحمل أي أوراق تثبت هويته، غير اسمه "سلطان مارميد نيازي"، فى شريط فيديو قام أحد الشهود ببثه على شبكات التواصل الاجتماعي وهو يتحدث إلى بعض الأشخاص على جانب الطريق ويضرب على أيدي أحدهم ويقول: "إن شاء الله".
وتضاعفت الهجمات بالسكاكين في أوروبا منذ أن حرض تنظيم "داعش" الإرهابي في منشورات له على قطع رقاب الغربيين، ففي فرنسا قُتِلَ اثنان من الطلاب في مارسيليا في أكتوبر2017 على يد مهاجر تونسي غير شرعي.
وفي فبراير 2018 قام مواطن شيشاني بطعن طالب حتى الموت في باريس، وفي
9 سبتمبر 2018، في باريس، قامت أفغانية بطعن سبعة أشخاص بشكل عشوائي.
وتقوم السلطات بالإفراج عن آلاف من المهاجرين غير الشرعيين، الذين يتورطون فيما بعد فى أعمال إرهابية، وكمثال تم إطلاق سراح المدعو "أحمد حناشي" من أحد مراكز الاحتجاز بالرغم من وضعه غير الشرعي مع إلزامه بمغادرة البلاد، وهو ما أعطاه الفرصة للقيام بعملية قتل في مارسيليا أكتوبر 2017.





