جرائم ومخططات «حزب الإصلاح» في اليمن
تعددت انتهاكات وجرائم حزب التجمع اليمني
للإصلاح (إخوان اليمن)، وأصبحت مراوغاته مكشوفة للجميع، والتي يحاول من خلالها تنفيذ مخططه
في البلاد عبر استخدامه الدين للوصول إلى أطماعه السياسية.
ومن أبرز مخططات الإخوان باليمن تحويل مدينة «تعز» إلى إمارة إخوانية، فيما خاضت قوات التحالف العربي معارك كبيرة ضد ميليشيات حزب الإصلاح للقضاء على الإرهاب.
ومنذ انطلاق «عاصفة الحزم» في اليمن من قبل التحالف الدولي لدعم الشرعية عام 2015، بدأ تنظيم الإخوان التنسيق والتعاون مع تنظمي «داعش» و«القاعدة» بهدف تنفيذ مخططه للاستيلاء على المدينة.
حزب الإصلاح والسلاح
ومن ضمن الجرائم التي ترتكب في اليمن من قبل حزب الإصلاح دمج عناصر مقاتلة وتدريبها لتنفيذ عمليات واسعة في "تعز"، كما أنشأ الحزب مخازن للأسلحة الحديثة، كما قامت عناصر "الإصلاح" ببيع بنادق الكلاشينكوف في الأسواق للحصول على الأموال، لتصبح "تعز" أمام حزب سياسي يستغل الحرب في تجارة الأسلحة.
كما تسيطر ميليشيات الإخوان المتمثلة في حزب الإصلاح على المساعدات الإغاثية المقدمة من المنظمات الدولية للمقايضة عليها أمام الأموال.
وعن جرائم الإخوان والانتهاكات المستمرة يقول الكاتب والباحث المختص في الشأن اليمنى مطهر الريدة، إن حزب الإصلاح له منهجية خاصة فى السيطرة والهيمنة والمصلحة الخاصة بهدف إبعاد المنافسين والمعارضين له.
ويشير في تصريح لـ «المرجع» أن جماعات الإخوان المتمثلة في حزب الإصلاح دعت إلى الفوضى والدمار والخروج في مسيرات لإسقاط النظام خلال السنوات الماضية، وهناك عدد من الاتهامات منها الفساد الإداري والمالي لهم، منها الموجود داخل السلطة الشرعية في اليمن، بهدف السيطرة علي مقاليد الحكم والجيش.
فيما يرى الباحث المختص في شأن الجماعات الإسلامية، أحمد كامل، في تصريح خاص لـ«المرجع»، أن حزب الإصلاح باليمن له سقطات كبيرة تتمثل في الفساد الإداري والمالي، مضيفًا أن "الإصلاح" يلجأ إلى المراوغة السياسية بما يخدم أجنداته الخاصة ومصالحه.





