«في مثل هذا اليوم» 3 أغسطس| تفجير مديرية أمن بنغازي.. و6 إرهابيين بـ«خلية الصف» في قبضة «الأمن الوطني»
تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.
حدث اليوم 3
أغسطس :
34 قتيلًا و94 مصابًا في هجوم انتحاري بأفغانستان
في مثل هذا اليوم الثالث من أغسطس 2018: وقع هجوم انتحاري في مسجد «إمام الزمان» بولاية «بكتيا» جنوب شرق أفغانستان أثناء صلاة الجمعة، وبلغ عدد ضحايا التفجير 34 قتيلًا، و94 مصابًا من المصلين الأبرياء.
مباحثات مصرية لوقف القتال في غزة وحماس تتحدى نتنياهو
وفي مثل هذا اليوم الثالث من أغسطس 2014: أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن المبادرة التي عرضتها مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين «حماس» وإسرائيل ما زالت قائمة، وتشكل «فرصة حقيقية» لإيجاد حل للأزمة في غزة وإيقاف نزيف الدم، بعد أن خلفت الحرب آلاف القتلى والجرحى وتسببت بدمار هائل، لافتًا إلى أن «الوقت حاسم، لا بد من استثماره وبسرعة لإيقاف إطلاق النيران»، وحذر من أن فقدان الوقت وهذه الفرصة يؤدي إلى مزيد من تعقيد الأمور.
تفجير مديرية أمن بنغازي وحريق في مستودع وقود
وفي مثل هذا اليوم الثالث من أغسطس 2014: فجرت مجموعة تابعة لمجلس شورى ثوار بنغازي مبنى مديرية الأمن في بنغازي وتسويته بالأرض.
وقال شهود عيان: «المبنى الخالي من الشرطة استهدف منذ يومين بالحرق من قبل مجموعة المجلس التي سيطرت عليه في وقت سابق، ثم فوجئ سكان المنطقة بتفجيره بالكامل.
وقال مُدير المكتب الإعلامي بوزارة الصحة الليبية عمار محمد: إن القتال أسفر عن مقتل 112 شخصا وإصابة 529 آخرين.
في غضون ذلك، اندلعت النار مجددًا في مستودع وقود ضخم بطرابلس حيث نشبت في خزان جديد أصيب بقذيفة في المعارك العنيفة بين مليشيات متصارعة، بحسب ما أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط.
4 قتلى واختطاف جنود بهجوم مسلحين على بلدة لبنانية
وفي مثل هذا اليوم الثالث من أغسطس 2014: قتل مدنيان وعسكريان برصاص مسلحين سوريين وآخرين ملثمين هاجموا مواقع عسكرية وأمنية في بلدة عرسال شرق لبنان؛ ردًّا على توقيف الجيش اللبناني مسئول ما تسمى «جبهة النصرة لأهل الشام» التابعة لتنظيم القاعدة في منطقة القلمون بريف دمشق عامر أحمد جمعة خلال نقله إلى مستشفى البلدة بعدما أصيب بجروح في المعارك الأخيرة في جرود عرسال السورية المقابلة، واختطفوا جنودا رهائن للمطالبة بإطلاق سراحه، فيما تعهد الجيش اللبناني بمنع المتشددين من نقل الصراع من سوريا إلى لبنان.
سقوط ٦ إرهابيين بـ«خلية الصف» في قبضة «الأمن الوطني»
وفي مثل هذا اليوم الثالث من أغسطس 2014: كشفت مصادر قضائية بنيابة جنوب الجيزة، عن أن رجال الأمن الوطني تمكنوا من القبض على ٦ مشتبه في انتمائهم إلى الخلية الإرهابية، التي لقي ٣ من عناصرها مصرعهم، أثناء نقلهم لقنبلتين انفجرتا بهم، نتيجة اهتزاز سيارة ربع نقل كانت تقلهم إلى مقر صناعة المتفجرات الخاصة بهم بمحيط قرية الشرفا التابعة لمركز الصف.
وأفادت المصادر، بأن المقبوض عليهم يخضعون لتحقيقات مكثفة لبيان علاقتهم بأعضاء الخلية المتوفين، خاصة بعد العثور على أعلام لتنظيم القاعدة بمنزلهم، وأدلوا أمام جهات التحقيقات باعترافات حول تخطيطهم لتفجير عدة محولات كهرباء بمناطق جنوب الجيزة والقاهرة، لإثارة غضب المواطنين ضد النظام الحاكم.
«الشقفة» مراقبًا عامًّا لإخوان سوريا
وفي مثل هذا اليوم الثالث من أغسطس 2010: تم انتخاب محمد رياض الشقفة مراقبًا عامًا من قبل مجلس شورى الجماعة، خلفًا لعلي صدر الدين البيانوني الذي تقاعد في نهاية ولايته الثالثة.
أمين عام حلف الناتو الجديد: الأولوية أفغانستان والتفاوض مع أعضائهم
وفي مثل هذا اليوم الثالث من أغسطس 2009: قال الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو): إن الأولوية بالنسبة للحلف يجب أن تكون أفغانستان بما في ذلك التفاوض مع أعضاء معتدلين من حركة طالبان.
وذكر اندرس فوغ راسموسن الأمين العام الجديد للناتو أن هناك «مجموعات بوسعك التحدث إليها»؛ بهدف تفريق الجماعة المسلحة.. واستطرد قائلًا: «لكن كي نفوز بالسلام ونكسب القلوب والعقول من الضروري أن نوفر للشعب الافغاني فرص حياة افضل وندعم الحكومة في عمليات ديمقراطية أفضل».
اغتيال وكيل السيستاني في شمال النجف
وفي مثل هذا اليوم الثالث من أغسطس 2007: اغتال مسلحون مجهولون الشيخ فاضل عقيل أحد وكلاء المرجع الشيعي البارز آية الله علي السيستاني في شمال النجف جنوبي العراق ، وقالت الشرطة: إن مسلحين يستقلون سيارة أطلقوا الرصاص على الشيخ فاضل أمام منزله في حي النصر شمال المدينة ولاذوا بالفرار.
وهذا هو ثالث وكيل للسيستاني يقتل في النجف؛ حيث هاجم مجهول عبد الله البصراوي أحد أعضاء مكتب السيستاني وقتله طعنا بالسكين وسبقها اغتيال الشيخ رحيم الحسناوي.
