بوساطة عشائرية.. 125 من عوائل «داعش» يغادرون مخيم الهول

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء: إن دفعة جديدة ضمت العشرات من عوائل تنظيم داعش خرجت من «مخيم الهول» أقصى جنوب شرق الحسكة التي تقع شمال شرق سوريا.

وأضاف المرصد، أن أكثر من 125 من الأطفال والنساء ضمن نحو 30 عائلة من عوائل التنظيم خرجوا من «الهول» نحو مدينة منبج الخاضعة لسيطرة فصائل منضوية تحت (قوات سوريا الديمقراطية «قسد»).

ونقل المرصد عن مصادر أبلغته أن الخارجين جميعهم من مدينة منبج، وجرى إخراجهم استجابة لمطالب وجهاء عشائر في «ملتقى العشائر السورية»، الذي انعقد في أوائل شهر مايو الماضي.

كان «مجلس سوريا الديمقراطية» عمد إلى تنظيم «ملتقى العشائر السورية» في بلدة عين عيسى الواقعة بريف الرقة الشمالي الغربي؛ حيث اجتمع قادة وممثلون عن قيادة قوات سوريا الديمقراطية مع ممثلين عن العشرات من العشائر السورية، إضافة للفعّاليات الأهلية والشعبية، وذلك في إطار التنسيق المشترك بين الطرفين لدرء المخاطر ونبذ الفتن التي تسعى جهات إقليمية لبثها؛ بغية جر المنطقة إلى الفوضى.

ويعاني مخيم «الهول» -الذي يضم أطفال ونساء عناصر تنظيم داعش- من أوضاع إنسانية صعبة، بعد أن تحول إلى ما يشبه الدويلة الصغيرة. 

وكان المرصد السوري قد قال (22 يوليو الجاري)، إنه وثق مفارقة مزيدًا من الأطفال للحياة؛ حيث فارق 16 طفلًا الحياة؛ نتيجة سوء الأحوال الصحية والمعيشية، ونقص الأدوية والأغذية، والنقص الحاد في الرعاية الطبية، بفعل تقاعس المنظمات الدولية.

وبذلك يرتفع عدد الأطفال الذين فارقوا الحياة دون سن الـ18 إلى 374 على الأقل، منذ مطلع يناير من العام الجاري حتى 21 من يوليو الجاري.